إيلون ماسك الذي كان أغنى رجل في العالم منذ فترة قصيرة عاد للمركز الثاني من جديد وتخلى عن اللقب لمؤسس أمازون جيف بيزوس بسبب تهاوي أسهم تيسلا.
وانخفضت أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية تيسلا بأكثر من 16% مع بداية شهر مارس بسبب العديد من الأسباب مثل الإندماجات العكسية والإختراقات التقنية ونقص المكونات.
ومع تدهور سعر السهم، انخفضت ثروة إيلون ماسك الشخصية بمقدار 27 مليار دولار حيث يعتبر الرئيس التنفيذي لتيسلا كما أنه أكبر مساهم في شركة السيارات الكهربائية.
وعند 157 مليار دولار، يأتي إيلون ماسك في المركز الثاني ليعود من جديد الرئيس التنفيذي لأمازون جيف بيزوس ويصبح أغنى رجل في العالم بفارق 20 مليار دولار عن مؤسس تيسلا.
وبالرغم من تلك الخسارة الفادحة التي تعرض لها إيلون ماسك بسبب انخفاض أسهم تيسلا، هناك مكاسب أخرى مستمرة تعوض تلك الخسائر وهي قادمة من شركة إيلون ماسك والمعروفة بإسم سبيس إكس.
وسبيس إكس عبارة عن شركة للرحلات الفضائية والمدارية وإيلون ماسك هو مؤسسها ويمتلك أيضا حصة ضخمة فيها ولاتزال شركة الرحلات المدارية مستمرة في حصد استثمارات جديدة وتقييم أعلى.
ولم تكن تيسلا وحدها من شهدت انخفاضا في أسعار الأسهم، حيث تراجعت شركة NIO الصينية الناشئة هي الأخرى بنحو 40% بجانب شركات منافسة مثل XPeng و Li Auto.
أخيرا، شهدت ثروة ماسك ذروتها الشهر الماضي حيث وصلت إلى 210 مليار دولار ليطيح ببيزوس إلا أن تلك السرعة الهائلة بدأت بالإنحدار بقوة أيضا ليخسر في أقل من أسبوع 27 مليار دولار.