تُقدّم شركة Nvidia أفضل تكنولوجيا مُمكنة للبطاقات الرسوميّة على الحواسيب المحمولة، هذه التكنولوجيا تخطو خطوةً إضافيّةً إلى الأمام مع البطاقات الرسوميّة Geforce RTX Super، و المزايا الإضافية التي قدمتها مقارنةً مع نظيرتها الأصليّة من ناحية الأداء أو المزايا الإضافية.
هذه الحواسيب المحمولة تأتي بتقنيات Max-Q التي تسمح بتصميمٍ نحيفٍ جدًا، و تدعم النسخة الجديدة من تقنية تحسين الصورة عن طريق الذكاء الاصطناعي DLSS 2.0، و هي أعلى كفاءة من جيل Max-Q الأوّل في الأداء بحوالي الضعف مع نفس الاستهلاك للطاقة الكهربائية بمعدل 80 واط، مما يسمح بتقديم تجربة مثالية للاعبين عن طريق تحقيق مُعدلِ إطاراتٍ أعلى، و هو الأمرُ الذي من شأنه أن يُعزز أداءَهم التنافسي في الألعاب.
مزايا تقنيات البطاقات الرسوميّة RTX من Nvidia
– أنوية RT: للمرة الأولى في بطاقة رسوميّة مخصصة للأجهزة المكتبية المنزلية، قدّمت بطاقات Turing الرسومية أنوية مخصصة بتسريع العمليات الحسابية الخاصة بتتبع أشعة الضوء في الزمن الحقيقي (Ray-Tracing)، و الناتج الفيزيائي من آثار اصطدامها في البيئة المُحيطة.
– أنوية Tensor: تضم البطاقة أيضًا أنوية تينسور المخصصة للذكاء الاصطناعي، و هي أنوية تقوم بعمليات حسابية معقدة و تعتمد عليها تقنية DLSS الجديدة (أو Deep Learning Super Sampling)، و هي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للعمل مع عدد أقل من البيكسلات، و رفع جودة الصورة عن طريق خوارزميات مُخصصة لمعالجة الصور تعمل عليها أجهزة سوبر كمبيوتر و تُرسَل النتائج إلى أنوية تينسور عن طريق ملفات تحديث نفيديا (Drivers)، مما يُساهم في إنتاج صورة ممتازة مع رفع الأداء في ذات الوقت.
– تقنيات إكساء و تلوين حديثة للبيكسلات لم تتواجد في الأجيال السابقة: مثل mesh shading التي تُقدم طرقًا أكثر حداثة و مرونة في التعامل مع التضليع، و Variable Rate Shading التي تسمح للمطورين بالتحكم في ديناميكية تلوين و إكساء البكسلات في الصورة مما يُقلل العمل اليدوي المطلوب من المطورين و يزيد من مُعدّل الإطارات.
– RTX Voice هي خاصيّة من شركة Nvidia تستعمل القدرات الكامنة لبطاقات RTX الرسوميّة و إمكانيّات الذكاء الاصطناعي التي تُقدمها من أجل إزالة الضجيج و الأصوات المُزعجة من البث الصوتي و الدردشات الصوتية و اجتماعات الفيديو عن بُعد. هذا يسمح للمُستخدمين بالبث المُباشر أو الانضمام إلى الاجتماعات دون القلق حيال الأصوات المرتفعة لأزرار لوحة المفاتيح على سبيل المثال، كما تقوم التقنية بعزل الضجيج في الخلفية لدى اللاعبين الذين يلعبون في بيئة صاخبة، مما يجعل فهم الأصوات أكثر سهولة.
– RTX Broadcast Engine: من أجل المزيد من الاستفادة من أنوية Tensor Cores في البطاقات الرسوميّة بمعمارية Turing و التي تقوم بتسريع الحسابات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، قامت نفيديا بتقديم حُزمة RTX Broadcast Engine البرمجية و التي تسمح بإضافة خواص متطورة للبث من صانعي التطبيقات تستعمل الذكاء الاصطناعي في الزمن الحقيقي مثل تتبع الوجه و الشاشة الافتراضية الخضراء التي تفصل المُقدِّم عن الخلفية في الزمن الحقيقي و استبدالها بخلفيّة أخرى، و الفلاتر.
(الفرق في الأداء بين البطاقات السابقة و بطاقات السوبر)
مزايا تكنولوجيا Max-Q الجديدة
– Max-Q Dynamic Boost: هذه التقنية تسمح بالموازنة بين استهلاك الطاقة الكهربائية بين المُعالج و البطاقة الرسوميّة، مما يسمح للجهاز بتحويل ما قد يصل إلى 15 واط من الطاقة الكهربائية التي يستهلكها المعالج إلى البطاقة الرسومية أو العكس في حال الحاجة و على حسب سيناريو الأداء المطلوب، مما يُعطي زيادة مجانية في الأداء من الممكن أن تصل إلى 10%.
– Advanced Optimus Technology: هذه التقنية تسمح و للمرّة الأولى على الإطلاق بتفعيل تكنولوجيا مُزامنة العرض G-Sync على شاشات الحواسيب المحمولة. G-Sync هي تقنية ثورية للشاشات من نفيديا، التقنية تعمل عن طريق مُزامنة معدل تحديث الشاشة مع تغذية الإطارات القادمة من البطاقة الرسومية، مما يؤدي إلى تجربة لعب سلسة للغاية و التخلّص من مشاكل تمزّق الشاشة و تقليل التأخر في الاستجابة.
عندما تقوم بتشغيل الألعاب على الحاسب المحمول الذي يدعم هذه التقنيات ستقوم تكنولوجيا Advanced Optimus Technology بالتحويل إلى مُعرِّف الجيفورس (driver) لدعم تقنية G-Sync، و عند التحويل إلى الاستعمال البسيط مثل تصفح الانترنت و مُشاهدة مقاطع الفيديو ستقوم التقنية بتغيير المُعرِّف إلى iGPU لحفظ البطارية و تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.
مزايا تقنية DLSS 2.0
تقنية DLSS في الأساس هي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للعمل مع عدد أقل من البيكسلات، و رفع جودة الصورة عن طريق خوارزميات مُخصصة لمعالجة الصور تعمل عليها أجهزة سوبر كمبيوتر و تُرسَل النتائج إلى أنوية تينسور عن طريق ملفات تحديث نفيديا (Drivers)، مما يُساهم في إنتاج صورة ممتازة مع رفع الأداء في ذات الوقت.
نفيديا قامت بتطوير التقنية إلى نسختها الثانية DLSS 2.0، و التي تتميز عن سابقتها كما يلي:
– جودة صورة أفضل: التقنية ترفع جودة الصورة إلى جودة قريبة للغاية من الدقة الأصلية أو native resolution باستعمال ربع أو نصف البكسلات فقط، فهي تستخدم تقنيات التغذية المؤقتة لزيادة حدة الصورة و الاستقرار من إطار إلى آخر.
– تباين ممتاز مع اختلاف البطاقات الرسومية و دقّة العرض: هناك شبكة ذكاء اصطناعي جديدة تستعمل أنوية Tensor بكفاءة تصل إلى ضعف النسخة الأولى من التقنية، مما يؤدي إلى تحسين أكبر في معدل الإطارات و تجاوز العوائق السابقة من ناحية الإعدادات و دقة العرض التي تتوافق التقنية معها.
– التقنية الأصلية كانت تقوم بتدريب الذكاء الاصطناعي على كلّ لعبة على حدة، أما DLSS 2.0 فهي تقوم بتدريب الذكاء الاصطناعي بصورة عامة تصلح للتطبيق على أي لعبة، مما يعني أن تدشين التقنية سيكون أسهل من السابق و ستصل إلى عددٍ أكبر من الألعاب.
– تُقدّم تقنية DLSS 2.0 ثلاثة خيارات لجودة الصورة: الجودة، التوازن، أو الأداء، ليتمكن المُستخدم من اختيار مستوى الجودة مقابل الأداء الذي يناسب رغباته.